حل مشكله الطفل العنيد والتعامل معه




سنتكلم عن الطفل العنيد وأسبابه وطرق العلاج وطرق التعامل معها

الأطفال يعتبر الأطفال هم أجمل شيء في الوجود، وهم أيضاً سر سعادة الإنسان. يطلق مصطلح (الطفل) على الإنسان عندما يولد، وحتى يبلغ ويصل فترة المراهقة. من الممكن أن يكون الطفل عنيداً، حيث يكون صعب التعامل معه، كما يتّسم بإرادة قوية، والعناد: هو أن يستمرّ الطفل بالرفض السلبي المستمر للأشياء أو الآراء والقيم والأفكار التي تعرض عليه، أو هو الخروج عن المبادئ والالتزامات التي يجب الالتزام بها، ويعتبر العناد مؤشراً على خلل في نفسية الطفل؛ نتيجة لسوء معاملته في المرحلة الأولى من عمره، ويظهر تقريباً من سن الثانية وحتى سن السابعة

من الأطفال يمارسون العند وعدم الطاعة لآبائهم، والعناد هو عدم الطاعة الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار.
فإن الطفل العنيد

يصرخ و يتزمر ويرفض أوامري، هل توبخه و تسبه وقد تضربه إذا قام بهذه التصرفات؟ هل يتعدل سلوكه بعدها؟ غالبا الأطفال تميل للعناد عندما يشعرون بأنهم المسيطرون على الوضع وهذا العناد غير مرتبط بمرحلة عمرية دون أخرى إذ أنه السلوك الشائع بين الأطفال والمراهقين بل وبعض الراشدين أيضا، كثيرًا من الآباء يلجئون إلى أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لحسم الأمور

كيف اعرف ان هذا الطفل عنيد
 هناك مظاهر كثيرة يبديها الطفل تجعله يتصف بالطفل العنيد، ومن هذه المظاهر ما يلي: رفض الطفل النوم في المواعيد التي يحدّدها له الكبار. رفض الطفل للتبول. رفضه لغسل اليدين أو الوجه عندما يستيقظ من النوم، وهناك من يرفض أيضاً الاستحمام. اعتراض الطفل عن تناول الطعام الذي يقدم له. قدرة الطفل على التحمل والصبر، حيث إن الإغراءات التي تعرض عليه لا تؤثّر عليه كما تؤثر على أمثاله، وكذلك لا يمكن تهديده بسهولة كما نفعل مع الأطفال الآخرين. الرغبة في السيطرة، حتى لو كان الموقف الذي يريد السيطرة عليه قد يؤدّي إلى الضرر. يستطيع تحمل غضب كبير من الكبار دون أن تهتز فيهم شعرة، ويحسون أيضاً بشيء من اللذة والاستمتاع؛ لأنهم يعتقدون أنه مسيطرون على الكبار.

 كيفيه التعامل مع الطفل العنيد وطرق علاجه

هناك طرق عديدة للتعامل مع الطفل العنيد، والتي يجب على الأبوين اتباعها، يمكن أن نلخّصها فيما يلي: يعاقب الطفل العنيد بطرق خاصة، وليس بالضرب؛ وذلك لأن الضرب يخلق عنده آثار نفسية، كما يشعر الطفل بالإهانة، والتي من الممكن أن تؤثّر على شخصيته في المستقبل.
 وتختلف طريقة العقاب من طفل إلى آخر، فمثلاً من الممكن أن يكون عقاب حرمان الطفل من شيء محبب له يأتي بنتيجة مع طفل، في حين لا يأتي بنتيجة مع طفل آخر، ولا يتأثر به، بل يزيد من عناده.
 التوازن بين الرفق والحزم، أو بين وقت الجد ووقت المزح، حيث يجب على الأب والأم ألّا يتمادوا في التدليل الزائد للطفل؛ حتى لا يصبح الطفل متمرّداً، ويجب على الأبوين إعطاء الطفل الحرية والوقت الكامل للتعبير عن رأيه. 
معاملة الطفل معاملة حسنة، والتحدث إليه بشكل هادئ؛ وذلك لأن الطفل يكره الحديث الجاف بطبيعته.
 تخصيص الأبوين وقتاً كافياً لمشاركة أطفالهم في الألعاب؛ لأن ذلك يقوي من شعور الطفل بالحب والحنان.
 تشجيع الطفل عندما يقوم بأعمال جيدة، وذلك بمكافأته عن طريق إعطائه قطعة حلوى أو لعبة صغيرة.
 اتفاق الأبوين مسبقاً مع الطفل بالأشياء المسموحة والأشياء الممنوعة. تكليف الطفل بأمر واحد فقط، ولا يكلّف بأكثر من أمر أو طلب واحد في نفس الوقت.
 عدم مقارنة الطفل مع غيره من أقرانه، وعدم وصفه بالعنيد أو أي شخص آخر؛ وذلك لأن هذا التصرف يغزز صفة العناد عنده. التعامل مع الطفل بالصبر والحكمة، وعدم ضربه؛ لأنّ ذلك يؤثر على نفسيته بشكل سلبي.
 مناقشة الموضوع الذي تم فيه العناد على شكل سرد قصة، حيث يقف المعلم أو الموجه أو الأب بجانب الطفل، ويشرح فيها قصة، ويتناقش فيها مع الطفل، ومن الممكن سرد قصص الأنبياء؛ حتى يتخذهم الطفل أسوة في حياتهم.
 التحدّث مع الطفل عن الجنة والنار، والملائكة والشياطين، حيث تؤثّر هذه الأفكار في عقولهم من الصغر، ومن الممكن أن تحدّ من سيطرته وتمرّده.
 من الممكن أن نجعل وسيطاً ثالثاً للحكم بين الطفل والشخص الذي يعانده، وليس من الضروري أن يكون هذا الوسيط شخص، فمن الممكن أن يكون جرس المنبّه، الذي يعتبر حكماً في استيقاظ الطفل من نومه، أو للذهاب إلى النوم. جذب انتباه الطفل قبل إملاء الأوامر عليه، فمثلاً يستحسن إعطاء الطفل حلوى، ثم طلب فعل الشيء المراد بشكل لطيف. ينصح إعطاء الأوامر للطفل للقيام بأفعال تعود بالفائدة له وليس للآخرين، فمثلاً لا يجب أن نطلب من الطفل أن يحضر كأس من الماء لأخته أو أخيه. محاولة إشغال الطفل بفعل شيء آخر إذا كان صغيراً، ومناقشته حول الموضوع إذا كان كبيراً. تشير الأبحاث العلمية أن الطفل العنيد يكون حاد الذكاء، إذا كان العناد مكتسباً من الطبيعة أو من الحياة، على عكس العناد الناتج عن الدلال الزائد، حيث إنه يفرض سيطرته على الكبار، ويسوقهم بأساليب عديدة نحو تنفيذ رغباته. 


اسباب عناد الطفل:
1- طلب الآباء لأوامر غير متناسبة مع الواقع مثال إصرار الأم على ارتداء ملابس ثقيلة مع جو دافئ فيكون رد فعل الطفل هو العناد.

2- كثير من الأسر لا تنمى فى أبنائها الاعتماد على النفس ويكون الطفل يريد ذلك فيلجأ إلى العناد مع أسرته، وذلك لتحقيق اعتماده على نفسه وتحقيق استقلاليته.

3- اعتماد الأهل على الأوامر وتدخلهم فى كل كبيرة وصغيرة ويضاف على ذلك القسوة فى التعامل فيلجأ الطفل للعناد ردا منه على هذه التصرفات.

4- عند تلبية طلبات الطفل بسبب عناده قد يتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه وطلباته.

تقترح عبد القادر بعض النصائح لعلاج مشكلة العناد عند الطفل:

1- يجب عدم الإكثار من الأوامر للطفل وعدم إرغامه على الطاعة، فيجب على الأهل أن يكونوا مرنين فى طريقتهم مع الطفل، ويجب مخاطبة الطفل بالحب والحنان والاحتواء.

2- يجب على الأهل الصبر فى التعامل مع الطفل العنيد، لأنه ليس أمرا سهلا ويتطلب الحكمة فى التعامل معه ويجب تجنب ضربه لأن ذلك سيزيد من عناده.

3- يجب على الأهل مناقشة الطفل العنيد بالعقل كإنسان كبير ويوضح له النتائج السلبية التى تنتج من أفعاله بسبب عنده.

4- يجب اللجوء للعاطفة فى التعامل مع الطفل العنيد، مثال للتعامل معه "إذا كنت تحبنى لا تتكلم بهذه الطريقة فأنا أحبك".

5- فى حالة عدم الفائدة معه بطريقة العقل وطريقة العاطفة، فيجب حرمانه من أى شىء محبب له ويكون الحرمان بعد سلوك الطفل للعند مباشرة.
6- عدم إعطاء الطفل الحرية الكاملة في التصرف والتعبير عن الرأي، وتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة تخصّ الطفل. 
7-إعطاء الأوامر على الطفل دائماً، مما يجعل حياته مملة. 
8- تقليد الكبار وخاصة الأبوين، حيث نرى أن الطفل أحياناً يقلّد الأب أو الأم في العناد عندما يصرّان عليه بفعل شيء ما.
9- إثبات الذات: حيث يحاول الطفل إثبات ذاته عن طريق العناد، وفرض رأيه الذي يعتقد أنه مناسب. الاستجابة لكل مطالب الطفل، حيث يلقى الطفل العنيد تنفيذاً لأوامره في كل مرة، مما يجعله يكرر هذه العملية دائماً.

فان العناد يعتبر شيئا طبيعيا فى مرحلة النمو النفسى، وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدراته، وإمكانياته فى التأثير على الآخرين وفيهم، فلهذا ليس كل عناد مرض

فإن من طرق علاج الطفل العنيد

منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة أشهر والعامين يمكنك إجبار الطفل على بعض الأمور لصالحه ومن سن (5:2) سنوات يمكنك التحاور مع الطفل وتشجيعه ومكافئته يمكن عقاب الطفل بمقاطعته كأن يمتنع الأبوين عن محادثته بعض الوقت أو كأن يرفضوا تلبية بعض الأغراض التي يطلبها، لكن لا تبالغ في الأمر. يمكن حرمان الطفل من الذهاب للتنزه أو النادي أو اللعب بألعابه أو مع رفقاته، أيضا لا تبالغ بالعقاب. إذا امتنع عن طعام معين يمكنك أن تبدلي إناء الطعام ببعض الآنية ذات الأشكال الكرتونية التي يحبها الأطفال ومن ثم تجعليه يأكل وأنتي تقصي عليه قصة مرتبطة بهذه الشخصية الكرتونية. إذا امتنع عن تناول الدواء احضري الدواء بيدك وبالأخرى قطعة حلوى أو بونبون وقولي له أنه إذا أخذ دوائه ستقدمي له الحلوي. العناد ليس دائما أمرا سيئا لكنه يظهر أن طفلك كثير الثقة بنفسه ونريد أن نعلمهم الثقة ولكن بطريقة صحيحة


 تكليف الطفل بأمر واحد فقط، ولا يكلّف بأكثر من أمر أو طلب واحد في نفس الوقت.
 عدم مقارنة الطفل مع غيره من أقرانه، وعدم وصفه بالعنيد أو أي شخص آخر؛ وذلك لأن هذا التصرف يغزز صفة العناد عنده. 
جذب انتباه الطفل قبل إملاء الأوامر عليه، فمثلاً يستحسن إعطاء الطفل حلوى، ثم طلب فعل الشيء المراد بشكل لطيف. ينصح إعطاء الأوامر للطفل للقيام بأفعال تعود بالفائدة له وليس للآخرين، فمثلاً لا يجب أن نطلب من الطفل أن يحضر كأس من الماء لأخته أو أخيه. 
محاولة إشغال الطفل بفعل شيء آخر إذا كان صغيراً، ومناقشته حول الموضوع إذا كان كبير.

تحدث وأستمع لطفلك: يولد الأطفال وهم مزودين بالسمات العقلية نفسها والتي يتمتع بها البالغين ولكن البالغين لديهم من الخبرة مايجعلهم قادرين على التصرف والقيادة وتحمل المسؤلية لكن حاليا ومع الانشغال الدائم أصبح الآباء لا يجدون الوقت للتحدث والاستماع لأبنائهم وبالتالي أين سيستطع الطفل اكتساب الخبرة قد يتاح للطفل خاصة بالروضة أو المدرسة أن يتعلم ولكن هذا ليس كافيا إذ يأتي بسلوك قد لا يتقبله الوالدين مما يجعلهم مع الوالدين بحالة صدام وتتطور الأمور لحد قد يصل لعدم تقبل الطفل لأملائات و أوامر الآباء وهنا يأتي السلوك العنيد وتبدأ المعاناة .
حاول أن تقضي بعض الوقت يوميًا في التحدث مع طفلك وبناء علاقة صداقة ومودة كي يكتسب الطفل خبرات تجعله قادر على التصرف وأيضًا تؤهله لبناء شخصية مفعمة بالثقة

السلوك: جميع الأطفال يوجد عندهم سلوك العناد وتصلب الرأي لكن ماقد يزيد الأمور سوءً هو تصرف الوالدين و تعاملهم مع الموقف خاصة إذا قام الطفل بأحراج والديه في الأماكن العامة وأمام الآخرين مما يجعل الآباء يعالجون المواقف بالعنف و الضرب والسب. 

 الغضب ليس الحل لا تزيد النار وقودًا ينبغي على الآباء التحلي بالصبر والهدوء و محاولة التحدث للطفل ومعرفة سبب العناد بعض الأطفال لا يستجيبون لهذا الأسلوب الهادئ يمكنك عقابهم ببعض الأساليب 

كن قدوة صالحة له: كن قدوة لأطفالك وقبل أن تمنعه من سلوك معين لا تفعله أنت أولاً لأن طفلك هو مرآة لتصرفاتك وأعلم أن عناده مبني على اعتقادات خاصة به يتبناها و يتصرف من خلالها بعض الأزواج يضربون و يسبون زوجاتهم أمام الأطفال ويتراكم هذا الموقف بذهن الطفل فيقوم بضرب أصدقائه و زملائه و أهانتهم و من دون أن ندري نخلق طفل عدواني.  في أن تكون قدوة حسنة لطفلك و لا تفعل شئ ونقيده أمام الطفل كي لا يفقد الثقة فيك، مثال : ” نظف الطبق الذي تأكل فيه بعد الانتهاء من الطعام وأجعل طفلك يري هذا وقل له أن هذا سلوك سليم

لا تصرخ بوجه طفلك: الصرخ والسب والتعنيف يجعل الطفل أكثر عنادا فأنتبه. يجب عليك شرح وجهة نظرك للطفل بهدوء فالأطفال لن تصغي لكلماتك كاقائد وحاول أنت أيضا أن تفهم وجهة نظرهم ومن ثم الأتفاق على أنسب الحلول أجعلهم يفكرون معك في حلول للمشكلة ومشاكل أخرى، كسب الثقة هو الأهم لا تجعلهم يشعرون أنك عدو.

أعطهم الاحترام: لأنهم صغار هذا لا يعني أنهم لا يستحقون الاحترام، عندما تعطي طفلك الاحترام فهذا سيساعده في أن يتحلى هو أيضًا بهذا السلوك بل وتصبح عادة مزروعة في شخصيته ولكن الاحترام لا يعني ألا تكون حازما في بعض المواقف. كيفية التعامل معه  ” حبيبي من فضلك يمكنك أن تضع ألعابك في مكانها بعد اللعب سوف أغضب منك أن أهملتها .

أمدح طفلك وكافئه: أثبت (ثرونديك) أن الآباء الذين يقومون بسلوك أفضل عند المكافئة مما يعز من سلوكهم الإيجابي فلا تنسي الثناء على طفلك إذا قام بسلوك حسن ويمكنك مكافئتهم على أفعالهم الصحيحة قم بالثناء على أفعالهم الجيدة على الفور وبصدق. كيفية التعامل معه “كنت رائع وأنت تساعدني في تنظيف غرفتك شكرا.

كن لهم المرشد والدليل: يمكنك جعل أطفالك يقدمون أفضل مالديهم وذلك بمساعدتك لهم وتنمية شخصيتهم بخبراتك وتجاربك وأن توضح لهم عواقب الأمور وأفضل طرق التصرف بها. كيفية التعامل معه : ” لا تضع يديك على أناء ساخن لأنك ستحرق يداك، وإذا فعلها وأحترق ذكره بأنك قد نبهته مسبقا وأجعله يتأكد أنك كنت محقًا

لا تتصرف بعنف وقوة مع طفلك: لاترغم طفلك على تقبل قواعدك وقوانينك بالعنف فهذا سيجعل الطفل خائفا منك ولن يتعلم شئ فهذا من شأنه أن يجعل طفلك ضعيف الشخصية أو متمردا فيما بعد. كيفية التعامل معه: الصبر ومحاول تعديل السلوك خطوة خطوة



ادعوه للمساعدة:
بدل أن تأمر الأم ولدها العنيد بأن يرتّب المائدة، بإمكانها استعمال طريقة أسهل تجعل منه مُقدِماً على المساعدة، عبر توجهها له بالقول: "أنت جيد جداً في ترتيب المائده ووضع الصحون في مكانها الصحيح، هل يمكنك مساعدتي فتكون بطلي اليوم؟". هذه الطريقة تنفع أكثر بكثير من أن نناديه بالقول: "قُم بترتيب المائدة
 تخلّوا عن التهديد:
على الاهل التخلي عن تهديد طفلهم، فالتهديد يزيد عناده. لذا يجب اعتماد الإيجابية في الحديث معه. "لا يمكنك استعمال دراجتك إلا بعد توضيب غرفتك!"، هي عبارة تهديد، على عكس الإيجابية في القول: "بعد توضيبك غرفتك، يمكنك استعمال الدراجة". الفارق بسيط في العبارتين ولكن تأثيره كبير في الطفل
لعبة الـ"نعم":
يمكن للأهل "كسر الجليد" وتخطي عناد طفلهم عبر جعله يلفظ كلمة "نعم" أكثر من مرة، ففيها ارتياح وتجاوب منه معهم. لهذا، قبل دعوته الى القيام بأمر ما، يمكن للوالدين التوجه اليه بالاسئلة التي يُفترض أنه سيجيب عليها بـ"نعم". "هل استمتعت في وقتك في الحديقه ، "نعم"، هل تحب هذه اللعبة، أو هذه الدمية؟"، "نعم". "أتريد أن أعدّ لك قالب حلوى قريباً؟"، "نعم.
شجّعوه:
عندما يلعب في الحديقة، أو بلعبة إلكترونية، أو يشاهد برنامجاً ما، يحب الولد أن يعبّر والداه عن تشجيعهما إياه وإعجابهما به. فإذا قال الوالد لطفله العنيد: "أنت مذهل في لعب كرة القدم، تبدو فرحاً عندما تلعب ويبدو أن لديك طاقة مهمة"، يزيد احتمال إصغاء ولده له بعد اللعب، وسيمتثل له من دون عناد، بما أن والده أبدى تقديره له



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيفيه معرفه أن طفلك متأخر في الكلام وحل هذه المشكله

الطفل وخصائص مرحله الطفوله

الانانيه عند الاطفال وطرق علاج سلوك الطفل الاناني