انسب طرق التعامل مع الطفل العصبي

العصبية تعرف العصبية بأنه توتر وقلق نفسي يصيب الطفل، أو الإنسان البالغ تجاه مشكلة ما، فقد تظهر على صورة صراخ أو مشاجرات مع الآخرين، أو مع الأخوة وقد تصل إلى الوالدين .
فإن من الممكن طفل يبلغ من العمر سنتين، عندما ينبهه أهله إلى خطأ ارتكبه يضرب رأسه في الجدار بشدة ثم يبكي. وتكون النتيجة أنهم يشفقون عليه فيقومون باحتضانه ومصالحته.  إن ضرب الرأس في الحائط هو واحد من مظاهر العصبية .

العصبية ليس صياحاً فحسب، بل لها مظاهر متعددة تتمثل في الآتي:

العدوان الجسدي :
إيذاء جسد شخص آخر بالضرب أو العض أو الرفس أو الدفع الشديد أو استخدام الأدوات الحادة!
  العدوان اللفظي :

استخدام الشتم والألفاظ المهينة والصراخ والتهديد والوعيد وكل ما فيه إخافة للآخرين.
 التخريب :
 تكسير الأشياء وبعثرتها، سكب الماء أو الطعام، إيذاء الحيوانات الأليفة، إيذاء نفسه بضرب رأسه في الأرض أو الجدار مثلاً. لماذا يصبح الطفل عصبي .
القسوه في التعامل مع الاطفال :
وتقليل مساحة الاختيار أمامه وحرمانه من أمور عزيزة عليه. وهذا ينمي لديه روح الانتقام التي تدفعه عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيذاء من يعتقد أنهم يؤذونه إلى إيذاء نفسه أو الآخرين أو تخريب الأشياء.
 شعور الطفل بالنقص :
 مما يدفعه إلى محاولة لفت الانتباه إليه بالسلوك العدواني. وهذا الشعور بالنقص يتسرب إلى نفس الطفل نتيجة إصابته بعاهة جسدية أو من الرسوب المتكرر في المدرسة أو وصف أهله وأساتذته وأصدقائه له بأنه غبي أو كسول...الخ.  
عدم السماح للطفل بالتعبير عن نفسه :
مما يدفعه إلى التخريب أو إيذاء نفسه أو غيره لينفس عما في صدره. 
إهمال الأهل لما يرونه من سلوك عصبي لدي الطفل:
 مما يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار، بل إن بعضهم يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره من خلال فهمهم الخاطئ لمعاني القوة وضرورة أن يأخذ الواحد حقه بيده.
 التقليد :
تقليد الأبوين حينما يتعاملان مع بعضهما أو مع أبنائهما بعصبية، كما قد يتعلم الطفل العصبية من أقرانه. كذلك دلت الكثير من الدراسات على أن مشاهدة أفلام الرعب والأعمال الدرامية العنيفة تشجع الطفل على السلوك العدواني. قالت لي أم عن الأطفال أنهم "فعلا عاملين زى الاسفنجة بيمتصوا كل حاجة، وللأسف مش من الأب والأم بس، كل الناس والتلفزيون، والواحد على أد ما بيقدر بيحاول يتغير عشان هم كمان أسلوبهم يتغير"

عدم وجود السبيل الذي يفرغ الطفل فيه طاقته :
 وقد لوحظ أن ضيق مساحة المنزل وعدم وجود متنفس للأطفال في الخارج قد تزيد في درجة العدوانية.  
 احرصي على توفير بيئة آمنة قائمة على فهم الأبوين لاحتياجات الطفل، والاهتمام بشؤونه والاعتدال في تدليله مما يحقق له أمرين هامين : 
 الشعور بالرفاهية ، والشعور بوجود سلطه ضابطه تحد من تصرفاته. مراقبة ما يشاهده الأبناء في التليفزيون وعلى الإنترنت. أفضل طريقة لجعل الطفل لطيفاً ومهذباً هي معاملته بلطف وتهذيب واحترام، وغمره بمشاعر الدفء والحنان من خلال المعانقة والتقبيل والكلام اللطيف. حكت لي صديقة عن طفلة في عائلتها كانت تريد شيئاً ورفض أهلها إعطاؤه لها، فتعصبت وبدأت في الصياح والبكاء، وكانت صديقتي ترى أن هذا رد فعل طبيعي من البنت إزاء صياح أهلها فيها. ذهبت الصديقة إلى البنت الصغيرة وتفاهمت معها برفق، ظلت الطفلة تتحدث بعصبية في البداية، ولكن تدريجياً تغير أسلوبها في الكلام ليصبح أكثر تهذيباً، فأعطتها بديلاً مشابهاً لما كانت تريد اللعب به. أرأيتم كيف أن الرفق والمسايسة تؤثر على سلوك الأطفال؟ ومع هذا لا تتوقعي أن يحدث التغيير في غمضة عين.
كما أن من مظاهر الطفل العصبي أيضا اللهو بالأصابع؛ كمصها مثلاً. قضم الأظافر. عناد الطفل وإصراره على رأيه. عمل حركات لا يشعر بها الطفل، مثل: تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل. بكاء الطفل وصراخه بصورةٍ دائمة في حالة عدم تلبية مطالبة . المشاجرات المستمرة مع أقرانه.



   
اسباب العصبيه عند الاطفال :
اسباب عضويه : 
عند وجود مثل هذه الأسباب لدى الطفل العصبي، فيجب أخذه إلى الطبيب المختص، لتشخيص حالته ومعالجته، ويجب التأكد من عدم إصابة الطفل بأية أمراض عضوية قبل اللجوء إلى الأسباب النفسية أو الفسيولوجية التي تؤدي إلى عصبية الطفل .
ومن الاسباب العضويه أيضا :
 خلل في الغدة الدرقية. اضطرابات سوء الهضم. مرض الصرع.
 اسباب نفسيه واجتماعية وتربوية :
 انعدام الحب والحنان العاطفي داخل الأسرة، سواءً بين والديه، أو بين أخوته. عدم تحقيق الحاجات والرغبات المنطقية للطفل. التربية القاسية والجامدة مع الأطفال، والتي تتمثل بالضرب أو الشتم، أو عدم تقدير الطفل واحترامه، أو تعنيفه لأقل الأسباب وأتفهها.
 التدليل المفرط للطفل 
التفريق في المعاملة بين الأطفال داخل الأسرة، سواء بين الذكور أو الإناث.
 تعنيف المعلمين أو المعلمات للطفل، مما يجعله أكثر توتراً وعصبية، ذلك لأن المدرسة لها الدور الأساسي في تربية الطفل .
الأسباب التربوية تمييز الآباء في التعامل مع الآبناء، وحرمان الطفل من الاختيار في الأمور البسيطة. الإفراط في تدليل الطفل. عصبية أحد الوالدين أو كلاهما. إشعار الطفل بأنّه مصدر قلق للعائلة. كبت مشاعر الطفل من خلال منعه من التعبير عن رأيه أو منعه من البكاء.

الاسباب الطبيه

تتمثل الأسباب الطبية في التالي: التهاب في الجيوب الأنفية واللوز أو البول. نقص فيتامين d في الأشهر الأولى من الحمل. الصرع. صعوبة النطق، وتعرض الطفل للاستهزاء من قبل الآخرين. إمساك مزمن .

عند الطفل يظهر الأطفال سلوكاً سيئاً من وقت لآخر وهذا ينبع نتيجة مجموعة من القضايا العاطفية وضغوط الحياة اليومية التي يواجهونها.


من اهم الأسباب الكامنه وراء عصبيه الطفل المفرطه هي :

 إمّا لأنّ أحد مطالبَهُ لم تُنفذ على الفور، كرغبتهِ في أكل الشوكولاتة في فترة الغداءِ، أو رغبتهِ بشراء الألعاب التي لا تناسب عمره، أو التي لم يضعها والداهُ ضِمن قائمةِ المشترياتِ، أو رغبتهِ في اللعبِ قبل إنجاز فروضه المدرسيةِ وغيرها الكثير كعدم تقبل الآخرين. 
والسبب الآخر :
 يكون لأنّه يريد أن يفعل شيئاً غير مناسب ومُنِعَ عنه كالرسمِ على الجدرانِ، أو تقشير الفواكه بنفسه، أو حمل الأواني الزجاجيةِ الثقيلةِ، أو التسلق إلى أماكن خطرة وغيرها. لعلّ هذه التصرفات وغيرها تضعُ الأم في موقفٍ محرجٍ أمام نفسها أولاً وأمامَ الآخرين وقد تُعرضها لانتقاداتٍ عدةٍ، ولكن قَبل كل شيء وقبل البحثِ عن الحلولِ لا بدّ الانتباه إلى أنّ الطفل لم يولد هكذا وليسَ هنالِكَ علاقةً جينيةً بهذا التصرف فالطفل ولد كصفحةٍ بيضاء نَخطُ عليها ما نشاء فأولى لنا النظر مُطولاً إلى ما نَفعَلُ وما نَقول أمام هذا الطفل ولو تمعنا جيداً لوجدنا أنّ أغلب ما يقوم به الطفل هو تصرفات مكتسبة.




طرق التعامل مع الطفل العصبي :

إذا كانت الحالة العصبية للطفل ناتجة عن سبب مرضي، فحلّها يكون بعرض الطفل على دكتور مختص لعلاجه.
 في حال كانت الحالة العصبية لدى الطفل ناتجة عن أسباب نفسية وتربوية فعلى الأم والأب القيام بما يلي:
 التخلي عن عصبيتها في التعامل مع الطفل أو حتى أمام الطفل. توفير احتياجات الطفل السيكيولوجية، المتمثّلة في المحبة، والحنان، والآمان، والاستقرار. توفير متطلبات الطفل الضرورية، والتي تلبي احتياجاته مثل الألعاب. 
تجنب استخدام القسوة والكلمات الجارحة في التعامل مع الطفل؛ لأنّ هذا الأسلوب ينمي الشعور العدواني عند الطفل. الحرص على الاعتدال في توفير الحب والدلال للطفل، فالإفراط في دلال الطفل ينمي لديه إحساس الأنانية وحب الذات. 
كما يجب المساواة في التعامل مع الأطفال، فلا داعي للتفريق بين كبير وصغير، ذكر أو أنثى. الاهتمام بتحفيز الطفل على القيام بالأعمال الإيجابية، من خلال تقديم الهدايا له ومدحه عندما يقوم بسلوك إيجابي. 
إعطاء الطفل مساحة من الحرية في اختيار بعض الأمور مثل الألعاب. مراقبة ما يشاهده الطفل، والحرص على منع الطفل من مشاهدة اللقطات والمشاهد العنيفة. ممارسة أسلوب النقاش مع الطفل في أي أمر، بدلاً من الصراخ وكبت المشاعر. توفير الألعاب التي تنمّي من ذكاء الطفل، وتشغل مجهوده العقلي والعصبي بطرق سليمة. على الطفل النوم بشكل كافٍ ومريح .

كيفية التعامل معه والسيطرةِ على تصرفاتهِ وانفعالاتهِ يشغل بال الكثير من الأمهاتِ التي تعاني من هذه المشاكل في تصرفات أبنائهن ويشعرن بالخَجَلِ والإحراجِ بعدم القدرةِ على التحكُمِ بهذهِ الانفعالاتِ أو تهدئةِ الوضعِ، وبالأخص في المناسباتِ، والزياراتِ، والأسواقِِ، والمحالِ التجاريةِ أوحتى في المنزلِ و الشارعِ، بحيث إنّ الطفل في هذا الوضع يكونُ في حالةِ عصبية عارمة من صراخٍ عالٍ ليستمرَ إلى حد البكاء حيث إنّه لا يستمعُ إلى كلماتِ الأم محاولةً تهدئتهُ.
  فان الطفل في مرحلةٍ عمريةٍ معينةٍ يبحث عن الاستقلاليةِ والحريةِ وهذا أمر جيد فيجب التعامل معه بذكاء لتنمية شخصيتهِ ومنحَهُ الشعور بالدفىء والطمأنينةِ، ولعلّ تصرفاته هي فقط لإبراز شخصيتهِ وقراراتهِ
كما يجب ابتعاد الوالدين عن العصبية أثناء تعاملهما مع الطفل، وخصوصاً في المواقف التي تستدعي العصبية، فالطفل يستمد صفات العصبية من والديه، ومن البيت الذي يتخلله التوتر والقلق. توفير الحياة المستقرة والدافئة عاطفياً للطفل، وكذلك الحياة المليئة بالحنان والمحبة والأمان، كما يجب على الوالدين توفير الألعاب التي ترضي رغبات الطفل واحتياجاته الضرورية للتسلية والترفيه، وتنمية الهوايات. التخلي التام عن كافة وسائل القسوة في التعامل مع الطفل، سواءً من المعلمين أو الوالدين، إذ تنتج وسائل الضرب والتوبيخ والشتم سلباً على نفسية الطفل، فتتولد لديه العصبية والعدوانية .




 انسب الطرق في التحكم فيما يفعل الطفل العصبي. 

يجب على الأم الجلوس مع طِفلها لأكبَرِ وقتٍ ممكن للتعرُفِ على طباعِهِ من خلالِ مشاهدَةِ أفلام الكرتون معه واللعب مَعَهُ، أو إن لم يتيح الوقت بالجلوس يَجب التحدث مَعَه اثناء القيام بالأعمال المنزلية ليشعر بأهميتهِ وللتعرف على لغة التعبير لدى الطرفين. 
قراءة القصص الخياليةِ أو الدينيةِ والتي يكون فيها طابع التعبير اللفظي والحسي وهذا ينمي الطاقة الإيجابية لدى الطفل.
 محاولة سَيطرة الأم على ألفاظها وتصرافاتها أمام الطفل وعند سؤال الطفل لها يَجِبُ عليها أن تفتح له باب النقاش ليتعلم هذا الأسلوب.
 تعليم الطفل المسؤولية وذلك للحفاظ على العابه وممتلكاته وأغراض المنزل من خلال شَرح الأم لهُ أن هنالك جُهد تم بذله لشراء هذه الألعاب وغيرها. 
تعليم الطفل حب مساعدةِ الآخرين والثناء عليه فهذا يمنحه شخصيه قويه ومحبوبة.
 المساعده في أعمال المنزلمن تنضيف وتَرتيب فهذا يَجعل له لَمسه في المنزل. 
الوعود وتنفيذها، فيجب الصدق في تنفيذ الوعود. عند الذهاب للتسوق يَجب اولاً إخبار الطفل بالمشتريات ومنحَهُ فرصة لشراء لعبة واحدة فقط أو القول له لفظياً أنه سيتم شراء اللعبة التي يريدها في توقيت معين وتحديد اليوم فهذا يمنحه شيء من الجدية بالوعد.
 عند قيام الطفل بشيء جيد يجب الثناء عليه وإخبار الآخرين بما فعل. 
إذا أراد الطفل شراء شيء غير مناسب واصَرَ على ذلك يجب على الأم عدم الاستماعِ له بتلبيةِ طلبهِ فهذا يجعلهُ يكرر هذا التصرف في كل مرةٍ يريد شيئاً. 
الاعتذار، والشكر وذلك بتعليم الطفل الاعتذار عند الإسائةِ، والشكر عند العطاء وهذا بتطبيقه على تصرفاتنا اليومية أولاً. العقاب، يجب أن لا يكون العقاب بحرمانه من أشياءً أساسية كالطعام مثلاً فيجب حرمانه من أشياء يحبها كألعابه ولكن لفترة محددة، أو جعله يجلس في مكان لوحده لدقائق معدودة ليراجع تصرفاته بنفسه. لنتذكر أنّ أطفالنا هبة من عند الله يجب الحفاظ عليها


أحيانًا تصبح العصبية والغضب سلوكًا اساسيًا لدى الأطفال الصغار في حياتهم اليومية, برغم أنه ربما يكون شئ نادر الحدوث بالنسبة لأطفال آخرين, فهما كانت الظروف التي قد تجعل طفلكِ سريع التعصب فإنكِ تستطيعين تجنب هذا الأمر وابعاده عن طريق وضع نظام لحياة الطفل ونمطها مما يساعد على تقليل احتمال الوصول إلى حالات العصبية ونوبات الغضب .

فعلى الأهل دائمًا المحاولة لتفادي وقوع الطفل  في أي من هذه النوبات ولكن عن طريق اختيار الاسلوب المناسب لتهدئة الطفل وذلك لمصلحة كلا من الطفل والاهل, فاذا كنتِ بحاجة الى منع الطفل عن تصرف معين أو من الشئ المفضل لديه, فيجب أن يتم ذلك بمنتهى اللين والرفق.

واذا رايتي انه سوف يبدأ في الغضب فعليكِ تهدئته واقناعه برأيكِ, فلا داعي لأن تتعمدي اجبار طفلكِ على فعل شئ معين لأن هذا يجعله دائم الغضب والعصبية.

ويكون الطفل عنيدًا عندما يرفض تنفيذ أوامر الأهل أو عندما يصمم على تنفيذ امرًا ما لا يفضله الأهل, وبداية سن العناد تكون عند اتمام الطفل عامًا ونصف أو ربما عامين, ويساعده في ذلك تعلمه للمشي والحركة مما يجعله يستطيع اكتشاف العالم من حوله لتتكون شخصيته ويقوم ببناء عالمه الخاص.

تعاون الزوجين على أن تكون الخلافات بينهما عند حدها الأدنى،
 والحرص على أن تكون خلافاتهما بعيدة عم مسمع ومرأى الأبناء.

 القدوه :
حرص الأبوين على التعامل مع الأبناء بالطريقة التي يريدان أن يرياها منهم. إتاحة الفرصة للطفل للعب حيث دلت الدراسات أنه أفضل طريقة يفرغ بها الطفل طاقته، لذا يجب إعداد مكان في المنزل للعب والتقليل من التحف وقطع الأثاث التي تعيق حركة الأطفال داخل المنزل. كما يجب إتاحة الفرصة للطفل ليلعب خارج المنزل. 
تعزيز السلوك السلمي :
 على الأبوين أن يترصدا لابنهما ويضبطانه متلبساً بسلوك هادئ ليقدما له المكافأة والتشجيع والثناء.  مثال: يقول أب لابنه "قم والعب مع ابن عمك، وإذا استطعتما الاستمرار في اللعب عشرين دقيقة بدون صراخ أو شجار، فسوف أعطي كل واحد منكما بطاقة للذهاب إلى مكان للألعاب".
  التجاهل .
تجاهل التصرفات العصبية للطفل قد يساهم في تقليلها، ويفضل في نفس الوقت الاهتمام بالطفل الذي تعرض للعدوان إذ أن هذا يجعل الطفل العدواني يدرك الميزة التي يحصل عليها الطفل المعتدى عليه. تدريب الطفل على التعبير عن احتياجاته: فربما لم يعلم الأبوان الطفل كيف يعبر عن حقوقه واحتياجاته بالطريقة المناسبة. تنمية روح التسامح: بأن تطلبي منه أن يضع نفسه مكان الآخر، وتدريبه على الرفق بالحيوانات الأليفة بل وحتى الحشرات فلماذا يسحق نملة ماشية في الشارع في أمان الله ولم تؤذه في شئ



 اهم الطرق الفعاله والنصائح لتعامل مع الطفل العصبي .

-السيطره على مشاعرك :

على الأباء السيطرة على مشاعرهم تجاه الابناء والبعد عن التفرقة بينهم البعض , واعطاء الطفل حريته في اتخاذ قراراته كاختياره لالعابه أو الوان أدواته أو حقيبة المدرسة مثلًا فذلك يساعده على بناء شخصيته.

- مراقبه الطفل عند مشاهده التلفاز :

وينصح دائمًا بأن يراقب الأهل ما يعرض أمام الطفل على التلفاز والبعد عن مشاهدة افلام الكارتون المحتوية على المشاهد التي تتصف بالعنف لتاثيرها السلبي على شخصية الطفل.

- التعامل مع الطفل بغير عصبيه :

لسهولة التعامل مع الطفل العصبي على الأهل محاولة التوقف عن التعامل معه بعصبية, خصوصًا عندما يكونوا في حالة غضب شديدة , لأن هذا هو السبب الاكبر الذي يعمل على انشاء طفل عصبي.

- استشاره الطبيب :

واذا كان اليوجد سبب واضح لعصبية الطفل فعلى الاهل عرض هذا الطفل على الاطباء للتاكد من عدم وجود سبب مرضي لعصبيته ثم بعدها يتم البحث عن الاسباب النفسية المؤدية لذلك وفي حالة خلو الطفل من الامراض فيتم بعدها التاكد من الاسباب الاخرى.

-التعبير عن رغباته واحتياجاته :

من الضروري تعليم الطفل طرق التعبير عن رغباته واحتياجاته لأن العصبية ممكن ان تكون بسبب عدم القدرة عن التعبير عن الرغبات بالاسلوب المناسب.

- طرق العقاب : من

من الضروري عقاب الطفل في حالة الغضب والعناد في الامور, مع العلم أن كل طفل تتناسب معه طريقة مختلفة في العقاب فهناك اطفال يتاثرون بانواع من العقاب دونا عن غيرها , ومن طرق العقاب هي حرمان الطفل من شئ يحبه او من الخروج للتنزه  مثلا او اللعب بلعبة يحبها.

وهذه الاساليب في العقاب قد تاتي بنتيجة ايجابية مع بعض الاطفال وقد لا تجدي مع اطفال اخرين, والأفضل البعد تمامًا عن اساليب العقاب البدني والضرب لأنها ليس لها نتائج ايجابية بل أنها تؤثر بطريقة سلبية على شخصية الطفل



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيفيه معرفه أن طفلك متأخر في الكلام وحل هذه المشكله

الطفل وخصائص مرحله الطفوله

الانانيه عند الاطفال وطرق علاج سلوك الطفل الاناني